الوضعيات المهنية تُعدّ الجزء الأهم في الامتحان المهني وفي التقويمات الخاصة بالأساتذة،
لأنها تقيس قدرة الأستاذ على حلّ المشكلات الحقيقية داخل القسم.
التحضير لها يحتاج فهمًا عميقًا للممارسة التربوية،
وليس حفظًا لنصوص أو تعاريف.
هذا المقال يقدم منهجية جاهزة لتحليل أي وضعية،
مع نماذج تطبيقية تساعد الأستاذ على اكتساب سرعة ودقة في الإجابة.
1. ما هي الوضعية المهنية؟
هي موقف تربوي أو إداري يواجهه الأستاذ داخل الممارسة اليومية،
مثل تدبير تعثرات، مشكلات سلوكية، ضعف المشاركة، غياب الدعم،
أو مشكلات في التواصل مع الأسر.
المطلوب في الوضعية هو: التحليل + الحل + التبرير.
2. منهجية تحليل الوضعية (4 مراحل)
1) الفهم
- ما المشكلة؟
- من المتضرر؟
- ما السياق؟
2) التشخيص
- تعثر؟ غياب؟ سلوك؟ دعم؟
- ما الأسباب المحتملة؟
- ما المؤشرات الدالة؟
3) اقتراح الحلول
- خطوات عملية
- أنشطة
- وسائل بيداغوجية
4) مؤشرات التتبع
- كيف نعرف أن الحل نجح؟
3. نموذج تطبيقي (1)
الوضعية: تلاميذ قسم ما يعانون من ضعف في الفهم القرائي. المطلوب: اقتراح خطة للتدخل. التحليل: - السبب: ضعف في القراءة الجهرية - غياب الدعم - نقص في الممارسة الحل: - حصة قراءة أسبوعية - أنشطة الفهم - دعم فردي - إشراك الأسر المؤشرات: - تحسن النتائج - ارتفاع عدد المشاركات
4. نموذج تطبيقي (2)
الوضعية: فوضى داخل القسم وانخفاض الانضباط. الحل: - وضع قواعد واضحة - توزيع الأدوار - اعتماد التعزيز الإيجابي - التواصل مع الأسر
خاتمة
الوضعيات المهنية تحتاج إلى تفكير واقعي ومنطقي،
وكل أستاذ قادر على النجاح فيها عندما يتقن منهجية التحليل ويستعمل أمثلة عملية.
