التكوين المستمر أصبح جزءًا أساسيًا من مهنة التدريس،
لأنه يساعد الأستاذ على تطوير معارفه ومهاراته،
مواكبة المستجدات التربوية، وتحسين جودة التعلمات داخل القسم.
لم يعد التكوين مجرد دورات موسمية، بل مسار دائم يواكب تطور الممارسات البيداغوجية.
1. ما هو التكوين المستمر؟
هو عملية تعلم مستمرة تهدف إلى تطوير القدرات المهنية للأستاذ،
سواء عبر دورات حضورية، تكوينات رقمية، ورشات تربوية، أو تعلم ذاتي.
يُعتبر التكوين المستمر حقًا وواجبًا في نفس الوقت.
2. أهمية التكوين المستمر للأستاذ
- تحسين أداء الأستاذ داخل القسم
- تطوير المعارف التربوية
- تحسين تدبير القسم
- فهم المستجدات التعليمية
- معالجة التعثرات بطرق حديثة
- تحسين العلاقة مع المتعلمين
3. أنواع التكوين المستمر
1) التكوين الحضوري
ينظم داخل المديريات، الأكاديميات، أو المؤسسات.
2) التكوين الرقمي
- Coursera
- FUN MOOC
- Microsoft Learn
- منصة المدرسة الرقمية المغربية
3) التكوين الذاتي
يستعمل فيه الأستاذ الكتب، المقالات، والموارد الرقمية لتطوير معارفه بشكل فردي.
4. كيف يختار الأستاذ تكوينًا مناسبًا؟
- حسب التخصص
- حسب حاجيات القسم
- حسب مستوى المتعلمين
- حسب المستجدات البيداغوجية
- حسب المهارات التي يرغب في تطويرها
5. نموذج خطة تطوير مهني سنوية
الفصل الأول: - تكوين في التقويم - ورشة في تدبير القسم - دورة في الديداكتيك الفصل الثاني: - تكوين رقمي في Microsoft Forms - دورة في التخطيط البيداغوجي
خاتمة
التكوين المستمر هو الطريق الأساسي لتطوير كفاءات الأستاذ،
وجعل الممارسات التربوية أكثر فعالية وجودة.
وعندما يحرص الأستاذ على تكوين نفسه باستمرار،
يمنح المتعلمين أفضل ما لديه.
