خطة الدعم التربوي داخل المؤسسة: التشخيص، البرمجة، وتتبع الأثر

نونبر 14, 2025 🏫 مشاريع المؤسسة

يشكل الدعم التربوي أحد أهم مكونات مشروع المؤسسة،
لأنه يهدف إلى معالجة التعثرات الدراسية لدى المتعلمين وتحسين جودة التعلمات.
نجاح هذه العملية يعتمد على خطة واضحة تقوم على التشخيص الدقيق،
وإعداد برنامج مضبوط، ثم تتبع أثر التدخلات بشكل مستمر.


1. لماذا نحتاج إلى خطة دعم تربوي؟

الدعم ليس حصة إضافية، بل هو تدخل تربوي مدروس يركز على المتعثرين،
ويعمل على تحسين أدائهم من خلال أنشطة محددة.
أهم الحالات التي تحتاج دعماً:

  • متعثرون في القراءة
  • ضعف في التعبير الكتابي
  • تعثر في الرياضيات
  • ضعف في الفهم أو التحليل

2. مرحلة التشخيص

هي أهم مرحلة، وتشمل:

  • تحليل نتائج المراقبة المستمرة
  • اختبارات تشخيصية
  • ملاحظة سلوك المتعلمين داخل القسم
  • مشاورات مع الأساتذة

يجب تسجيل كل متعلم يحتاج دعماً في بطاقة خاصة.


3. إعداد خطة الدعم

الأهداف

  • رفع مستوى القراءة
  • تحسين مهارة حل المسائل
  • تقوية الفهم والتحليل

البرنامج الزمني

  • حصة دعم أسبوعية لكل قسم
  • أنشطة تطبيقية
  • ورشات داخل المكتبة

4. نموذج جلسة دعم تربوي

الهدف: تقوية القراءة لدى المتعلمين  
المدة: 50 دقيقة  
الأدوات: كتاب – نصوص قصيرة – بطاقات  
الأنشطة:
- قراءة بصوت مرتفع  
- تصحيح الأخطاء  
- تدريبات على الفهم  

5. تتبع أثر الدعم

  • تقييم كل متعلم قبل الدعم وبعده
  • ملفات فردية للمتعثرين
  • تقارير أسبوعية
  • اجتماعات دورية مع الآباء

خاتمة

خطة الدعم التربوي هي قلب مشروع المؤسسة،
ومتى كانت مبنية على تشخيص دقيق وبرمجة منظمة،
كان أثرها واضحًا على التحصيل الدراسي وجودة التعلمات.