مدخل إلى التوجيه الدراسي

دليل أوّلي لفهم معنى التوجيه الدراسي، ومتى يبدأ، وكيف يتعاون التلميذ، الأسرة، والأستاذ في إنجاحه.

لماذا يعدّ التوجيه حجر الزاوية في المسار الدراسي؟

ماذا يتضمن هذا القسم؟

يقدّم هذا القسم نظرة شمولية حول التوجيه الدراسي في المغرب: ماهيته، أهدافه، ومتى ينبغي أن يبدأ التفكير فيه. يساعد التلميذ وولي الأمر على فهم الخيارات المتاحة في مختلف الأسلاك، وكيفية اتخاذ قرارات واعية.

ستجد هنا مقالات توضح الفرق بين القدرات، الميولات، والفرص المتاحة، وكيف يمكن للتلميذ أن يبني مشروعه الشخصي والمهني خطوة خطوة، دون ارتباك أو تسرّع.

مقالات تمهيدية في التوجيه الدراسي

أشياء مهمّة للتلميذ وولي الأمر

  • نصائح عملية لاختيار المسار الدراسي بناءً على الميولات والقدرات، وليس فقط على النقط.
  • تذكير بدور الأسرة في المرافقة دون ضغط نفسي أو مقارنة بالآخرين.
  • أفكار لقاعدة بيانات شخصية يحتفظ فيها التلميذ بإنجازاته، مهاراته، وأنشطته الموازية.
  • روابط نحو دلائل رسمية صادرة عن وزارة التربية الوطنية حول التوجيه.

روابط لبقية الأقسام

أسئلة شائعة

متى يجب أن يبدأ التلميذ التفكير في التوجيه؟

يفضَّل أن يبدأ التفكير المبكر في التوجيه منذ السنوات الأولى للإعدادي، مع تكثيف الاختيار واتخاذ القرار النهائي في نهاية الثالثة إعدادي ونهاية الجذع المشترك والأولى باك.

ما دور الأسرة في التوجيه؟

دور الأسرة هو المرافقة والدعم وتوفير المعلومة، لا فرض الاختيارات. من المهم الاستماع لميولات التلميذ وإشراكه في القرار.

هل يمكن تغيير المسار إذا كان الاختيار الأول غير مناسب؟

نعم، هناك إمكانيات لتغيير المسار في بعض الأسلاك وفق المذكرات المنظمة، لكن الأفضل هو اتخاذ قرار مدروس من البداية لتجنب الهدر الزمني والجهد.